انتشرت في الآونة الأخيرة قائمة من أسماء الأحياء المغلقة في إسطنبول أمام تسجيل الأجانب فيها للإقامة والسكن.
وتعود أسباب إغلاق بعض الأحياء إلى تزايد عدد الأجانب المقيمين في تلك الأحياء بشكل ملحوظ، مما يحدث خللاً في التوازن الديمغرافي في هذه المناطق من حيث نسبة عدد السكان المحليين إلى نسبة السكان الأجانب.
وتهدف عملية الأحياء المغلقة في إسطنبول إلى توجيه الأجانب إلى أحياء أخرى داخل المدينة بهدف تسحيل الاندماج مع المجتمع التركي وتحقيق توزيع مناسب للسكان.
أهم الأحياء المغلقة في إسطنبول أمام الأجانب
هناك ما يزيد عن 10 مناطق مركزية في إسطنبول تم إغلاقها، في حين أن هذه المناطق تتضمن عدداً كبيراً من الأحياء التي يشملها الإغلاق.
من أهم الأحياء المغلقة في إسطنبول أمام الأجانب:
كوتشوك شكمجة، بغجلار، أفجلار، الفاتح، بهشلي إيفلر، السلطان غازي، باشاك شهير، إسنلر، زيتين بورنو، إسنيورت.
وهناك مجموعة من الأحياء المغلقة ضمن مناطق مركزية أخرى في إسطنبول، منها:
حي يلدز مهلسي (بشكتاش)، حي بيليك دوزو osb (بيليك دوزو)، حي مسلك (ساريير)، حي آيدنلي (توزلا)، حي دودلو (عمرانية).
إلى جانب هذه الأحياء في منطقة شيشلي:
İNÖNÜ MAHALLESİ ، ERGENEKON
MAHALLESİ
MECİDİYEKÖY MAHALLESİ
CUMHURİYET
MAHALLESİ
شروط تملك الأجانب للعقارات في الأحياء المغلقة
بحسب القرارات الصادرة عن الجهات المعنية بخصوص الأحياء المغلقة في إسطنبول أمام الأجانب فهو يشمل السكن والحصول على تثبيت نفوس للحصول على الإقامة التركية.
أما فيما يتعلق بالتملك بغرض الحصول على الجنسية التركية أو الاستثمار العقاري فلا يشملها قرار الإغلاق ويمكن للأجانب التملك في هذه الأحياء.
أي أن كل عقار يشترى من الأجانب بهدف إعادة البيع أو التأجير أو الحصول على الجنسية التركية فهو متاح بشكل كامل في كل المناطق المغلقة.
أما ما كان القصد منه تثبيت النفوس في المنطقة للحصول على الإقامة فهو غير متاح بأي شكل من الأشكال.
بعض الاستثناءت للأجانب في الأحياء المغلقة
توجد بعض الاستثناءات أمام الأجانب فيما يخص تثبيت النفوس في الأحياء المغلقة وهي تشمل حالات معينة ومخصوصة، وهي:
- طلاب الجامعات الحاصبين على مقعد دراسي في جامعة ضمن منطقة مغلقة.
- شراء العقار بقصد التملك.
- حالات لم الشمل.
- وجود إذن عمل للأجنبي في مكان عمل ضمن أحد المناطق المغلقة.
- وجود مسألة صحية تخص سلامة العائلة.
بشكل عام تعتبر مدينة إسطنبول من المدن التركية الكبرى والتي تجذب إليها السياح والطلاب والمقيمين وأصحاب الاستثمارات مما يجعل أعداد السكان فيها كبيرة وبحاجة بشكل دائم إلى تنظيم بهدف الحفاظ على النسيج المجتمعي وتوزيع الموارد.
*****